يُعَد الإحماء الذي يقوم به لاعب الرياضات الأولمبية وتحديداً رياضة الجري أمراً ضرورياً وحاسماً في ضمان استمراريته دون التعرض لأي مخاطر صحية تنجم عن إغفال هذا الجانب الضروري، ولو تم استدراج الانطباع الذي يمتلكه لاعب الجري عن عملية الإحماء لكان انطباعه هو الشعور بالراحة وعدم التثاقل منه إلا أن الأمر ينطوي على بعض المصاعب على فئة المبتدئين في هذه الرياضة، ويعتمد مستوى الإحماء على مقدار اللياقة البدنية والمستوى الصحي (خصوصاً صحة القلب) مع ضرورة اختيار المضمار المناسب للإحماء الذي يخلو من أي أجواء تنافسية قد تخلق بعض الصعاب الصحية (تحديداً للمبتدئين).[١]


الاستعداد لسباق الجري

فيما يلي نقدم لكم أهم المعلومات التي قد يحتاجها رياضيو الجري من أجل التحضير الجيد لأي سباق جري:


نصائح متعلقة بالاستعداد لسباقات الجري

  • النوم الكافي: يحتاج المتسابق أخذ قسط كافي من النوم لا يقل عن (7-8) ساعات في ليلة كل يوم تدريبي (مع تفاوت حاجة الأجسام لمدة النوم زيادةً ونقصاناً).[٢]
  • التمرن بشكل صحيح ووضع خطة للسباق: بغض النظر عن طول مسافة السباق فإن الإعداد الصحيح سيؤهل المتسابق لقطع المسافات بكل أريحية، فمن الأمور الإعدادية قبل بدء يوم السباق هو الجري لفترات عديدة خلال الأسبوع الواحد حتى يتأقلم الجسم ومحاولة الاستعانة بالمدرب صاحب الخبرة الذي يمكنه أن يضع جدولاً مناسباً للتدريبات تتلائم وحالة الجسم الرياضية، بالإضافة لعمل بحث عن الاستراتيجيات المتبعة خلال السباقات من حيث تناول المياه ومشروبات الطاقة، والتدرب بلبس مختلف أنواع الألبسة الرياضية لتحديد أيها الأنسب والأريح لكي يتم لبسه يوم السباق.[٢]
  • الحضور لموقع السباق مبكراً: في بادئ الأمر يتعين على الرياضي الإلمام بكافة التفاصيل المتعلقة بالسباق من حيث موقع الانطلاق والانتهاء وإجراء الترتيبات اللازمة لكيفية التنقل إلى موقع المسابقة ومن ثم التخطيط للإحماء قبل بدء السباق على الأقل بساعة واحدة حتى تتكيف عضلات الجسم وتصبح جاهزة لخوض غمار السباق.[٣]
  • الإقلاع عن الأكل: إن مسألة التزود بالطعام أمر مهم كما أهمية الوقود للسيارة، لكن ما يجب الأخذ به في عين الاعتبار هو عدم تناول أي أطعمة قبل بدء السباق بساعة تلافياً لحدوث أي تلبكًا في المعدة وتثقل حركة اللاعب، ومن الأطعمة اللازم تناولها قبل السباق بفترة هي تلك الغنية بالكربوهيدرات.[٣]
  • عمل الاسترخاء الكافي للعضلات: بعد إتمام عملية الإحماء يتعين على المتسابق عمل تمارين استطالة وتمدد للعضلات حتى ترتاح وتصبح جاهزة للسباق، ومن أبرز العضلات التي يتم التركيز عليها (العضلة الرباعية، ربلة الساق، أوتار الركبة).[٤]


نصائح خلال سباق الجري

  • دراسة الكيفية التي سيتم بها قطع مسافة السباق: قد تخفى على المتسابق المجريات التي ستصادفه خلال سير السباق وبالتالي تبرز هنا أهمية الخطة التي يجب وضعها من حيث بدأ السباق سريعاً أم بطيئاً، عدم الاكتراث بتصرفات المتسابقين الآخرين المُحبطة.[٣]
  • الاستعانة بالمتسابقين المحيطين: عندما يشعر المتسابق ببعض الإعياء خلال السباق فإنه من الأمور المُساعِدَة أن يبقى المتسابق قريباً من أحد المتسابقين القريبين لأن من شأن ذلك أن يحافظ على الاستمرارية في الجري أو أن يعين أحد المتسابقين المتقدمين كهدف ومحاولة اللحاق به أو على الأقل المحافظة على نفس المسافة معه.[٣]
  • تقسيم مسافة السباق: عندما تكون مسافة السباق طويلة فإن بمقدور المتسابق تقسيم تلك المسافة ذهنياً مع الاستعانة بالشواخص المرورية والمرافق الموجودة على طول طريق السباق مثل أعمدة الإنارة وغيرها التي قد تعين في تقسيم مسافة السباق وتقلص الإحساس بطول المسافة.[٣]
  • تقليص الضغط الذهني: بغض النظر إن كانت هي التجربة الأولى أو الثانية بعد المليون فإن من الصواب عدم أخذ الأمور على محمل الجد الزائد واستبدال ذلك من الاستمتاع بمجريات السباق بغض النظر عن النتيجة التي ستؤول إليها نهاية السباق (المركز الأخير أو غيره).[٣]


المراجع

  1. "how-to-prepare-for-a-race", crozerhealth, Retrieved 13/7/2021. Edited.
  2. ^ أ ب "7-ways-you-can-prepare-for-your-first-race", clevelandclinic, Retrieved 13/7/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح "race-day-top-ten-tips", asics, Retrieved 13/7/2021. Edited.
  4. "how-to-prepare-for-a-race", crozerhealth, Retrieved 13/7/2021. Edited.