تصنف رياضة القفز الطويل ضمن رياضات ألعاب القوى، أو كما يطلق عليها رياضات المضمار والميدان، وهي من رياضات الميدان التي تتطلب من المتسابق أن يقوم بالقفز بشكل أفقي لتحقيق أطول مسافة ممكنة، ويتم ذلك خلال مسار محدد حيث يقوم اللاعب بالجري قبل أن يقفز من لوحة القفز ليهب في حوض من الرمال، ويحكم هذا الحدث من مسابقات الميدان بعض القوانين البسيطة، والتي تتطلب من المتسابق الانتباه لها خلال تأدية محاولة القفز، وللتعرف بشكل أفضل على رياضة القفز الطويل، سنستكمل هذا المقال للحديث عن أهم المعلومات المتعلقة بها.[١]


طريقة تأدية القفز الطويل

حتى يقوم المتسابق بتأدية القفز الطويل بشكل صحيح عليه اتباع الإجراءات التالية:[٢][١]

  • على كل متسابق أن ينهي محاولة القفز خلال دقيقة واحدة فقط بعد أن يدخل في مسار الجري المخصص للمسابقة.
  • يجب أن يجري المتسابق ضمن مسار مخصص قبل القفز يبلغ طوله 40 متراً، ويحق له البدء من مسافة أقصر.
  • تتواجد لوحة قفز في نهاية مسار الجري مميزة باللون الأبيض وبعرض 20 سنتيمتراً وهي على نفس مستوى الارتفاع لمسار الجري، وفي نهاية اللوحة من جانب حوض الرمال يوجد خط أحمر يحدد نهايتها، يجب على اللاعب أن لا يدوس على هذا الخط عند القفز وأن لا يتجاوزه.
  • لا يسمح للمتسابق بارتداء حذاء يتجاوز سماكة نعله أكثر من 13 ملمتراً.
  • لا يسمح للاعب بالسير على الرمال باتجاه مضمار الجري ولوحة القفز بعد إتمام محاولة القفز.
  • لا يوجد أي محددات للتقنية التي يجب أن يستخدمها المتسابق في الجري أو القفز.


مراحل تأدية القفز الطويل

فيما يلي توضيح لتسلسل مراحل تأدية القفز الطويل، مع ذكر التقنيات الصحيحة لها:


الجري

يمكن للمتسابق بدء الجري من بداية المسار على مسافة 40 متراً، ولكن عادة ما يفضل المحترفون الجري لمسافة تمكنهم فقط من خطو 22 خطوة كحد أقصى، وفي الخطوة ما قبل الأخيرة يقوم بخفض مركز كتلة جسده لاكتساب زخم قفز عمود عند إنهاء الخطوة، وفي الخطوة الأخيرة يعطي المتسابق جسده زخم قفز أفقي، ويفضل أن تكون زاوية القفز حول 20 درجة للوصول لأطول مسافة ممكنة.[٣][١]


القفز

كما ذكرنا في النقطة السابقة يقوم المتسابق بالقفز الفعلي خلال آخر خطوة، وعلى قدم واحدة، ويفضل أن يتم القفز بكامل القدم، حيث إن القفز على الكعب لوحده يقلل من الزخم، والقفز على أطراف الأصابع يسبب تشنجات في عضلات الساق، كما غالبًا ما يقوم المحترفون بأرجحة الذراعين خلال القفز لزيادة زخم القفز، بحيث يتزامن رفع الذراعين للأعلى مع لحظة القفز.[٣][١]


الهبوط

ما بين القفز والهبوط يبقى المتسابق لحظات في الهواء، وخلال هذه اللحظات يكون لوضعية جسده دور كبير في الوصول لأطول مسافة، إذ تعد أفضل وضعية هي تقديم الساقين للأمام ورفعهما لأعلى من مستوى الجذع، بالإضافة إلى مد الذراعين بحيث تكونان بموازاة الساقين، وهذه الوضعية تفيد بأن يهبط المتسابق على أسفل ظهره، حيث إن هبوطه على القدمين يمكن أن يتسبب بسقوطه للخلف؛ مما يعني تراجع المسافة المحسوبة في القفز، إذ تحتسب المسافة ما بين الخط الأحمر من لوحة القفز وأقرب نقطة لامس جسد اللاعب فيها الرمال.[٣][١]


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج "What are the rules of long jump?", rookieroad, Retrieved 12/7/2023. Edited.
  2. "Long Jump Rules", sportsaspire, Retrieved 12/7/2023. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Long jump: Know how it works, rules, history and world records", olympics, Retrieved 12/7/2023. Edited.