رياضة رمي الجلة

رياضة رمي الجُلَّة واحدة من رياضات ألعاب القُوَى الميدانية التي تعتمد في أساسها على المهارات الأساسية لألعاب القوى (الركض، القفز، الرمي)، وبشكل مبسط نرى أن رامي الجلة يقتصر عمله على رمي كتلة حديدية كروية بعد أن يكون قد أركنها وثبتها على كتفه بحيث يكون هدفه إيصالها لأبعد مسافة ممكنة، والشكل القديم لهذه الرياضة وتحديداً منذ العصور الوُسطى كان يأخذ شكلاً آخر من خلال رمي كتلة من الحجر، وفي أواخر القرن التاسع عشر تم اعتماد هذه اللعبة ضمن الألعاب الأولمبية وتم سن قوانينها خصوصاً فيما يتعلق بكتلة الكرة الحديدة التي تصل إلى (7.26) كغم للرجال أما فئة النساء فيكون وزن الكرة الحديدة (4) كغم.[١]


تاريخ رياضة دفع الجُلَّة

فيما يلي نتتبع نحن وإياكم قرائنا الأعزاء تاريخ نشأة رياضة الجُلَّة ونتناول بعض المعلومات العامة المتعلقة بها من حيث كيفية ممارستها والقوانين المرتبطة بها:


نشأة رياضة الجُلَّة

يعود تاريخ ظهور رياضة الجُلَّة منذ الحضارة اليونانية القديمة والتي كان فيها الشخص سواءً كان رياضياً أو عسكرياً يقوم برمي الحجارة ويشبه نفسه بآلة المدفع مُحاولاً قذف الحجارة لأبعد مسافة ممكنة، أما في العصور القريبة من زمننا فقد أخذت هذه الرياضة شكلاً مغايراً بعض الشيء وتحديداً في القرن التاسع عشر عندما كان الاسكتلنيون يمارسون رياضة رمي الجُلَّة من خلال رمي مكعبات ذات حواف مُدَوَّرة مصنوعة من الحجارة أو المعادن بحيث تبدأ الرماية من وراء خط مرسوم لا يتم تجاوزه، وفي عام 1896 تم اعتماد رمي الجلة كواحدة من الرياضات الأولمبية وكانت مقتصرة على الرجال فقط حيث انتظرت الفئة النسوية حتى عام 1948 ليتم ضمهن لدورات الألعاب الأولمبية في رياضة رمي الجلة.[٢]


كيفية لعب رياضة رمي الجُلَّة

كما أسلفنا سابقاً بأن رمي الجلة أصبحت واحدة من ضمن الألعاب الأولمبية منذ العام 1896، هذه الرياضة ترتكز في مبدئها على رمي كتلة حديدية خارج إطار دائرة أسمنتية مرسومة على الأرض يبلغ قطرها (2.13) متر، ويبلغ وزن الكرة الحديدية (7.25) كغم في منافسات الرجال و (4) كغم لفئة النساء، وبحسب تقنيات رمي الجلة فإن هناك طريقتين يتم اتباعهما لتنفيذ الرميات، الأولى تتم بالطريقة المحورية والأخرى بطريقة غائصة لكن أغلب الرُّماة يتبعون الطريقة الأولى وهي الأكثر شيوعاً، وعلى صعيد الأرقام القياسية فإن أطول مسافة تم تسجيلها في رمي الجلة عند فئة الرجال وصلت (23.12) متر ويعود للاعب الأولمبي الأمريكي (راندي بارنيس) عام 2010، أما السيدة الروسية (ناتاليا ليزوفسكايا) فقد كانت صاحبة الرقم القياسي في رمي الجلة على المستوى فئة النساء وكان قد وصل إلى مسافة (22.63) متر،[٣]


لمحة عن قوانين رياضة رمي الجلة

  • يتم رمي الجُلَّة بيد واحدة بهدف إيصالها إلى أبعد مسافة ممكنة عن الدائرة المرسومة التي يوجد في مقدمتها حاجز إسمنتي يرتفع بمقدار (10) سنتمترات.[٤]
  • يهدف وجود الحاجز الأسمنتي إلى منع رِجل اللاعب من تخطي حدود الدائرة.[٤]
  • يتم احتساب الرمية ما دامت الكرة لم تنزل عن مستوى خط الكتف للأسفل.[٤]
  • يجب أن يكون هبوط الكرة الحديدية ضمن قِطاع مرسوم بزاوية 35 درجة على أرضية الملعب يشبه مثلث الجبنة.[٤]
  • يُمنع على اللاعب تجاوز حدود الدائرة ما دام لم تهبط الكرة على الأرض ولا يجوز له الدوس فوق الحد الأسمنتي الأمامي الذي يرتفع بمقدار (10) سنتمترات.[٤]
  • يُسمح للاعب الخروج من المنطقة الخلفية للدائرة.[٤]
  • يقوم كل رياضي بتنفيذ (4-6) رميات خلال المنافسة.[٤]


المراجع

  1. "shot-put", britannica, Retrieved 16/7/2021. Edited.
  2. "shot-put", worldathletics, Retrieved 16/7/2021. Edited.
  3. "the-history-of-shot-put", sportsrec, Retrieved 16/7/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ "shot-put", worldathletics, Retrieved 16/7/2021. Edited.