كرة اليد

كرة اليد واحدة من الألعاب الجماعية والمُعتمدة أولمبياً حيث تُلعَب ضمن ملعب مغلق ومُحاط بأربعة جدران وتكون المنافسة بين فريقين كل منهما يتكون من 7 لاعبين بهدف تسديد الكرة نحو المرمى وتسجيل الأهداف مستخدمين أيديهم، وتُعتبر دول شمال أوروبا (السويد، الدنمارك، ألمانيا، النرويج) هي الدول المؤسسة تاريخياً للعبة كرة اليد، حيث شهدت اللعبة تطوراً في أبجدياتها على الأراضي الألمانية منذ بدايات القرن الماضي بفضل جهود كلٍ من السيدين (كونرا كوتش، فريدريك نودسين)، وشهد العالم بعد ذلك تأسيس الاتحاد الدولي المسؤول عن تنظيم شؤون كرة اليد وتحديداً في العام (1928) خلال الفترة التي شهدت إقامة دورة الألعاب الأولمبية المُقامَة آنذاك في العاصمة الهولندية (أمستردام) وتم إدراجها لاحقاً في الألعاب الأولمبية كإحدى الألعاب الأساسية في أولمبياد برلين (1936).[١]


مهارات كرة اليد الأساسية

لكل لعبة من الألعاب سواءً كانت فردية أم جماعية مجموعة من المهارات الواجب إتقانها، وفيما يلي نبين لكم قرائنا الأعزاء أهم المهارات الأساسية المتعلقة بكرة اليد: [٢]

  • دحرجة الكرة: وهي واحدة من المهارات الأساسية في كرة اليد وتتلخص بقيام اللاعب بالسير بالكرة مع استمرار تنطيطها على الأرض مع إتقان مراوغة لاعبي الفريق الخصم وتجاوز تحصيناتهم الدفاعية بحيث يمكنه التقدم أطول مسافة ممكنة نحو الهدف سواءً بغرض التسديد المباشر نحو المرمى أو التمرير لأحد الزملاء في الفريق، ويتعين على اللاعب التدرب جيداً على هذه المهارة باستخدام نفس الكرة (بالحجم) التي سيستخدمها خلال المباريات أو أن تكون أصغر لزيادة مستوى مهارة السيطرة والتحكم بالكرة.
  • رمي الكرة: رمي الكرة في هذه اللعبة هي مهارة أساسية لأن لاعب كرة اليد يحتاجها سواءً لتمرير الكرة أو لتسديدها مباشرةً نحو المرمى، يتم التمرُّن على مهارة الرمي باستخدام كِلتا اليدين (يميناً ويساراً) وبمواضع عديدة (كرات مرتفعة، كرات منخفضة).
  • التقاط الكرة: تظهر أهمية هذه المهارة إما عندما تكون الكرة في حالة تمرير بين أفراد الفريق المقابل أو عندما مُسدَّدة نحو المرمى، وفي هذه المهارة تتجلى أهمية مدى إتقان اللاعب لعمل مزامنة بين رؤية العين وحركة اليد من أجل الحصول على التوقُّع الصحيح للزاوية التي تتوجه نحوها الكرة وبالتالي يتمكن من التصدي لها والإمساك بها (بالنسبة لحارس المرمى)، أما بالنسبة لبقية اللاعبين فإن عدم إتقان الإمساك بالكرة المُمَرَّرة يعني منح الفريق الخصم فرصة إضافية لاستعادة الكرة والاستحواذ عليها.
  • القفز بالكرة: تظهر أهمية مهارة القفز بالكرة عند لاعبي الهجوم حيث يقوم المهاجم بالقفز في الهواء أولاً وبيده الكرة استعداداً لتصويبها نحو مرمى الخصم، وفي بعض الأحيان يتعين على اللاعبين الآخرين القفز بالهواء لالتقاط الكرات العالية (كحالة دفاعية/ استعادة الكرة).
  • الاحتفاظ بالكرة: تظهر مدى أهمية هذه المهارة عند حارس المرمى وبعض اللاعبين الذين يضطرون للدفاع عن الكرة نفسها والاحتفاظ بها أو الاستمرار بتمريرها مع زملاء الفريق حرصاً على عدم قيام الفريق الخصم بالاستحواذ عليها وضمان استمرار بسط سيطرة الفريق على مجريات اللعب.
  • دقة التمرير: تبدو هذه المهارة من أكثر المهارات حاجةً للإتقان والإلمام بها من أجل زيادة فرص الفريق في تسجيل الأهداف بمرمى الخصم والاحتفاظ قبل ذلك بأكبر نسبة من الاستحواذ على الكرة.
  • القوة: يحتاج لاعب كرة اليد للقوة خصوصاً عندما يقوم بتسديد الكرة نحو المرمى مصحوبةً بالدقة العالية في التصويب مما يترتب عليه تصعيب الأمور على حارس مرمى الخصم من التصدي لمثل تلك الكرات، يحصل اللاعب على القوة من خلال التمرن على التصويب نحو حائط أو التمرُّن مع زميله حارس المرمى بالتصويب على مرماه.
  • الجري بالكرة: وهي بلا شك من إحدى المهارات الضرورية في لعبة كرة اليد التي تتطلب أيضاً تمتع اللاعب بالسرعة الكافية للانطلاق بالكرة نحو المرمى وتسجيل الأهداف.
  • مهارة الحجز: وهذه المهارة هي نفسها المُستخدَمة في لعبة كرة السلة من حيث القدرة على منع الخصم من الحصول على الكرة والاتفاف بها للتواري بعيداً عن ضغط لاعبي الفريق الآخر والحفاظ على الكرة.


المراجع

  1. "handball-history-rules-regulations-playfield-fundamental-skills-terminology", sportsjone, Retrieved 24/8/2021. Edited.
  2. "list-handball-skills", rookieroad, Retrieved 24/8/2021. Edited.