كم عدد لاعبي كرة اليد؟

تعتبر كرة اليد أحد الألعاب الجماعية، وهي الرياضة التي تحتل المرتبة الثانية في العالم، وقد نشأت هذه الرياضة في أوائل القرن العشرين في أوروبا واكتسبت شعبيتها بشكل سريع الخُطى، حتى أنه يقدر عدد اللاعبين الذين يمارسون هذه الرياضة بنحو 39 مليون شخص في 159 دولة مختلفة.

عدد اللاعبين في كرة اليد

تُلعب مباراة كرة اليد بين فريقين؛ يتكون كل منهما من سبعة لاعبين أساسيين؛ موزعين بين حارس مرمى وستة لاعبين (هجوم ودفاع وأجنحة) على أرضية الملعب، حيث يسعى اللاعبون لرمي الكرة نحو مرمى الخصم من أجل تسجيل الأهداف.^[١]

عدد لاعبي كرة اليد البدلاء

يضم فريق كرة اليد 7 لاعبين أساسيين داخل الملعب وسبعة لاعبين خارج الملعب (في الاحتياط)، ويمكن للفريق أن يقوم بعدد غير محدود من التبديلات والتي يمكن استخدامها على أساس التدوير بين اللاعبين وإراحتهم بدون الحاجة إلى إخطار الحكم،^[٢] وفيما يتعلق بعملية تبديل اللاعبين خلال المباراة فإنه توجد منطقة مخصصة لكل فريق حتى يقوم بالتبديل تكون خارج أرض الملعب على جانبي الخط الأوسط، وتحتوي المناطق عادة على المقاعد لإتاحة فرصة الجلوس للبدلاء، ويجب على مسؤولي الفريق والبدلاء واللاعبين الموقوفين الانتظار داخل هذه المنطقة، تقع المنطقة في نفس جانب مرمى الفريق، ويتم تبديل مناطق الاستبدال خلال الشوط الأول، ويجب على أي لاعب يدخل لأرضية الملعب أو يغادرها أن يعبر خط الاستبدال وهو جزء من الخط الجانبي ويمتد بطول (4.5) متر من خط الوسط إلى جانب الفريق.^[٣]

مراكز لاعبي كرة اليد

كرة اليد حالها مثل كثير من الألعاب الجماعية التي يتم فيها تقسيم الأدوار الهجومية والدفاعية وغيرها بين لاعبي الفريق، بحيث تتناسب مهمة كل لاعبٍ مع المركز (الموقع) الذي يشغله، وفيما يلي نوضح لكم المراكز التي يشغلها لاعبو كرة اليد:^[٤]

• حارس المرمى: يتولى حارس المرمى الدفاع عن مرماه والتصدي لأي تسديدات موجهة إليه بأي جزء من أجزاء جسمه، حتى أنه يتمتع باستثناء عن باقي لاعبي فريقه وذلك أنه يجوز له استخدام رجليه في اللعب والتصدي للهجمات.
• لاعب الوسط: لاعب الارتكاز أو ما يُسمى بصانع الألعاب هو لاعب محوري ومهم نظراً لتنوع المهام التي تقع على عاتقه، والموزعة بين الهجوم والدفاع في نفس الوقت مع حرصه على ضبط إيقاع لعب فريقه وتنفيذ الخطط المُعطاة لهم من قبل المدرب.
• لاعبَي الظهير الأيمن والأيسر: يتمتع لاعبو هذه المراكز ببنية جسمانية قوية نظراً للمجهود العالي الذي يتوجب عليهم بذله خلال المباراة من إغلاقات دفاعية أو تنفيذ تسديدات على مرمى الخصم من مدى بعيد وبقوة كبيرة.
• عداء الدائرة: يعتبر هذا اللاعب مركز ثِقَل لفريقه ونقطة ضغط وتشتيت لتركيز دفاعات الخصوم، لأنه يتمتع بالسرعة في اختراقات حصون الدفاع مما يفتح طرقاً لزملائه للوصول إلى مرمى الفريق الآخر ويسهل عليهم تسجيل الأهداف.
• لاعبو الأجنحة (اليمين واليسار): لاعبو الأجنحة لا يكلون ولا يملون من الذهاب والعودة باستمرار على طول المباراة وعلى الأجنحة لمقارعة لاعبي أجنحة الفريق الخصم، محاولين خلق مساحات بينية من بينهم لتسهيل دخول زملائهم المهاجمين والتوجه نحو المرمى والتسديد من زوايا صعبة أيضاً.
• البُدلاء: ما يميز لعبة كرة اليد أن عملية التبديل مسموحٌ بها في أي وقت من المباراة بدون أن تتوقف اللعبة وبعددٍ مفتوح من التبديلات، ولكل فريق 7 لاعبين جاهزين للتبديل بأي لحظة بشرط أن يتم التبديل بعد خروج اللاعب المُستبدَل به من أرض الملعب بشكل تام.

الكرة التي يستخدمها لاعبو كرة اليد

تُصنع كرة اليد من الجلد أو من مادة صناعية بحيث يكون حجمها مناسباً ليد اللاعب، وبالتالي فإنَّ هناك ثلاثة أحجام قياسية لكرة اليد (بحسب الفئات العمرية):

• الأولى يبلغ محيطها (50-52) سم وهي مناسبة للرجال.
• الثانية تناسب الذكور والإناث الذين تتراوح أعمارهم بين (12 و 16) عاماً حيث يبلغ محيط الكرة (54-56) سم.
• أما الثالثة وهي للذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 16 وما فوق مع محيط يتراوح بين (58-60) سم.^[٥]

معلومات عن رياضة كرة اليد

ترجع أصول كرة اليد إلى العصور الوسطى، ولكن في عام 1906م تم إنشاء قواعد كرة اليد الحديثة لأول مرة في الدنمارك لكي تحظى اللعبة بشعبية كبيرة في شمال وشرق أوروبا، علاوةً على أنها تُلعب في جميع أنحاء العالم، وتعتبر الهيئة الإدارية للعبة هي الاتحاد الدولي لكرة اليد والذي بدوره ينظم أيضاً بطولة كأس العالم، ويُعتقد أن هناك حوالي 19 مليون لاعب كرة يد في العالم اليوم يلعبون كرة اليد تقليدياً في الصالات الرياضية الداخلية، مع وجود بعض الاستثناءات التي تتضمن كرة اليد الميدانية وكرة اليد الشاطئية التي يُشار إليها أحياناً باسم كرة الرمل التي يتم لعبها في الهواء الطلق.^[٥]