معلومات عن منتخب الأرجنتين لكرة القدم

منتخب الأرجنتين

منتخب الأرجنتين لكرة القدم (Argentina national football team) هو فريق كرة القدم الذي يمثل دولة الأرجنتين، وصل المنتخب لنهائيات كأس العالم خمس مرات، وحقق الفوز فيها في مرتين، عام 1978، وعام 1986، ويطلق على المنتخب الوطني لدى الشعب الأرجنتيني اسم (La Selección)؛ أي "التحديد" باللغة الإسبانية، مدير الفريق الحالي هو "خورخيو سامباولي" (Jorge Sampaoli)، وملعهبم الرئيسي في منطقة "بوينس آيرس" هو ملعب "أنطونيو فسبوتشيو ليبرتي" (Monumental Antonio Vespucio Liberti)، أما عن تاريخ الفريق، ولاعبيه، فهو ما سيطرح في سياق المقال.^[١]

لاعبو منتخب الأرجنتين لكرة القدم الحاليين

يضم منتخب الفريق عدد من اللاعبين فيه، يتم تقسيمهم حسب مراكزهم من حراس مرمى، لاعبي هجوم، دفاع، واحتياط، وهم كالآتي:^[٢][٣]

أفضل لاعب في منتخب الأرجنتين لكرة القدم

تاريخ منتخب الأرجنتين لكرة القدم تاريخ عريض وكبير، ضم فيه عدد من أشهر لاعبي كرة القدم حول العالم، ومن أشهرهم الآتي:^[٤]

• دييغو مارادونا: يتربع دييغو مارادونا في المرتبة الأولى كأفضل لاعب في تاريخ منتخب الأرجنتين، خصوصًا بعد تسجيله هدفه الثاني ضد منتخب إنجلترا في نهائيات كأس العالم لعام 1986، والفوز فيها.
• ليونيل ميسي: في المرتبة الثاني يأتي اللاعب صاحب الرقم 10 ميسي، والذي بموهبته الاستثنائية، استطاع إعادة رسم تاريخ منتخب بلاده الأرجنتين، والذي يأمل بأن يحقق الفوز في كأس العالم المقبل 2022، والذي سيقام في قطر.
• ألفريدو دي ستيفانو: وهو لاعب فريق ريال مدريد الشهير، ورغم لعبه لفترة قصيرة مع منتخب الأرجنتين، إلا أنه حقق نجاحًا باهرًا فيه، حيث يذكر له في عام 1947 تسجيله لستة أهداف في كوبا أمريكا، ويقود فريقه نحو النصر.
• ماريو كيمبس: يمكن القول أنه ماريو كيمبس هو بطل فريق الأرجنتين قبيل قدوم مارادونا لهد ففي عهده حقق الأرجنتين أول فوز له في كأس العام لعام 1978، وكان من نصيبه هدفين في المباراة النهائية ضد هولندا.
• عمر سفري: اللاعب الذي تمت تسمية نادي تيمنًا به، والذي لعب مع الأرجنتين في كوبا أمريكا لعام 1957، كان فيه البطل، حيث لعب المنتخب مباراة عظيمة آنذاك.
• غابرييل باتيستوتا: لاعب أسطوري سجل لمنتخب الأرجنتين 56 هدفاً في 72 مباراة دولية معه، فاستحق لقب أفضل هداف، وذلك حتى تغلب عليه ميسي كأفضل هداف بعد ذلك.
• أوبالدو فيلول: لعب في حراسة مرمى الأرجنتين والذي استحق خلاله لقب أفضل حارس مرمى في البلاد، ولقب السوبر كوبا أمريكا وهو في 38 من عمره.
• دانيال باساريلا: وهو كابتن فريق منتخب الأرجنتين خلال فوزه في كأس العالم لأول مرة عام 1978، حيث حاز على احترام من أصدقائه وأعدائه على لعبه الجميل.
• انجيل لابرونا: اللاعب الملقب بالرجل العجوز لكرة القدم الأرجنتينية، حيث تم كلبه للعب وهو في 39 من عمره كتعويض عن انتقال بعض اللاعبين لفرق أخرى، وقد حصل على ما لا يقل على تسعة ألقاب في دوري الدرجة الأولى وهو في ماشين.
• فيرناندو ريدوندو: اللاعب الوسط للأرجنتين عام 1990 وريال مدريد في نفس الفترة، ورغم فترته القصيرة مع الأرجنتين؛ وذلك في 29 مباراة، إلا أنه ترك بصمة وحضور في الفريق.

تاريخ منتخب الأرجنتين لكرة القدم

فريق الأبيض والأزرق الأسطوري، وهو أقل ما يقال حول تاريخ هذا المنتخب العريق، في بادئ الأمر يتألف شعار منتخب الأرجنتين لكرة القدم من ثلاثة حروف وهي (AFA)، التي تعود بالإسبانية على (The Asociación del Fútbol Argentino) أي؛ اتحاد كرة القدم الأرجنتيني، أما عن تاريخه؛ فهو يلعب منذ ما مدته 113 عاماً، ذلك يعني بأنه من أقدم المنتخبات في أمريكا الجنوبية، تحديدًا هو الثامن حول العالم ضمن هذا الترتيب، ^[٥] وفيما يخص التسلسل الزمني لأهم الأحداث، المباريات، والبطولات في تاريخ منتخب الأرجنتين، فهي كالآتي:

1. أول بطولة في كوبا أمريكا تمت عام 1916، حيث كان البلد المضيف لها الأرجنتين، تبعه فوز المنتخب في بطولة كوبا أمريكا عام 1921، ليأتي الفوز مجددًا في البطولة نفسها لثلاث مرات في الأعوام 1925، 1927، و1929، على أثر ذلك؛ تم تأهل المنتخب للعب مع أفضل الأفرقة الأوروبية عام 1925، وليحقق الفوز في 16 مباراة من أصل 19، ليثبت للعالم بأسره بأنه فريق لا يستهان به.^[٦]
2. بطولة كأس العالم كان الأمر فيها مختلف، أول مشاركة للمنتخب فيها كانت عام 1928، وذلك قبيل إطلاق اسم كأس العالم على البطولة، إذ كانت تسمى "الألعاب الأولومبية"، وقد لعب الأرجنتين آنذاك أمام منتخب الأورغواي، ولكنه خسر أمامه بنتيجة 2-1، وقد عُزي ذلك لعدم تواجد لاعبين محترفين فيه لدى تصفيات كأس العالم، وقد استمرت الأحوال على هذا المنوال حتى العام 1962.^[٦]
3. الوضع المتردي ظهر أيضا في بطولة كوبا أمريكا؛ فقد كان حال المنتخب يتذبذب بين الصعود والهبوط، ففي عام 1935، خسر الفريق أمام الأرغواي، إلا أنه فاز أمام البرازيل، ليعود المنتخب عام 1940 ويفوز في أربع بطولات من أصل ستة في كوبا أمريكا، أي حتى العام 1949.^[٦]
4. مطلع عام 1958، تم عمل إعادة هيكلة للفريق باستحضار فريق تدريب جديد يترأسه "فيكتوريو سبينيتو" (Victorio Spinetto)، بالإضافة إلى لاعبين جدد، ليلعب الفريق مبارايات ممتازة في كوبا أمريكا، ويفوز بفارق نقطة على البرازيل، ومنذ ذاك، بدأ أداء الفريق بالتحسن، ولكنه ما لبث وأن عاد لانتكاسته مجددًا.^[٦]
5. تولى بعد ذلك لويس مينتوتي قيادة منتخب الأرجنتين عام 1974، الذي قام بإطالة مدة تحضير وتدريب الفريق، ليترك فيهم علامة فارقة في أدائهم، ومما ساهم أيضا في إحياء منتخب الأرجنتين؛ انضمام اللاعب الفذ ذو 17 ربيعًا من عمره إلى صفوف لاعبي الفريق، وهو "دييغو مارادونا"، والذي كان ضمن فريق الأرجنتين للناشئين في بطولة العالم للشباب عام 1979، حيث فاز فريقه آنذاك، ولدى انضمامه للمنتخب؛ تمكن لأول مرة من استحقاق الفوز في كأس العالم لعام 1978.^[٦]
6. بعد انتهاء كأس العالم لعام 1982، قدم "مينتوني" استقالته ليستلم "كارلوس بيلاردو" (Carlos (Bilardo تدريب الفريق، والذي قاد الأرجنتين لتصفيات كأس العالم مرتين، وذلك حتى عام 1986، حيث تألق مارادونا في أدائه في التمريرات، ليحقق الفوز بعد تمريرة منه لزميله "بوروتشاجا"، وذلك بعد وقوفه حرًا أما حارس مرمى ألمانيا الغربية "هارالد شوماخر" ويسجل الهدف الثالث لتكون النتيجة 3-2.^[٦]
7. تعرض مارادونا بعد ذلك لإصابة في أصبع قدمه بعد كأس العالم لعام 1990، كما تعرض حارس المرمى "نيري بومبيدو" لكسر في ساقه، مما جعل أداء الفريق يتداعى، ولكن سرعان ما تم استبداله بالحارس "سيرحيو جويوكوتشيا"، وقد عاد مارادونا للعب مجددًا وليحقق عن طريق ضربته المميزة من وسط الملعب الفوز ضد البرازيل، ويهزمهم بذلك شر هزيمة، قرر بعد ذلك مارادونا مغادرة الفريق عام 1994، بعد مباراته ضد أستراليا، وذلك تبعًا لتأكيد إيجابية فحصه من عقار الايفيدرين، فتم استبداله بالاعب "أرييل أورتيجا".^[٦]
8. انضم لمنتخب الأرجنتين بعد ذلك مجموعة من اللاعبين النجوم من مثل "خافيير زانيتي"، "إستيبان كامبياسو" و"خوان رومان ريكيلمي"، كما انضم اللاعب النجم "ليونيل ميسي" للفريق أيضا والذي تمت ملاحظته بتمريرة مميزة تلاها إحراز هدف.^[٦]
9. تولى دييغو مارادونا تدريب الفريق عام 2008، وعلى الرغم من ذلك، وتواجد ميسي، تم سحق الأرجنتين ضد ألمانيا في كأس العالم بنتيجة 4-0 عام 2010.^[٦]
10. كأس العالم الذي تلا ذلك عام 2014 لم يكن مختلفًا، أمام ألمانيا أيضا، وفي عام 2018 وفي كأس العالم، قدم ميسي أداءً مميزًا رغم خسارة المنتخب بثلاثة أهداف أمام كرواتيا، وقد أُقصى المنتخب من كأس العالم أمام منتخب فرنسا، أما في كأس العالم لعام 2022، فهو الحَدَث المرتقب.^[٦]