ما هو جمباز الترامبولين؟

جمباز الترامبولين

اُستُخدِم في الماضي العديد من الأساليب لإرسال ودفع شخص في الهواء لأغراض بهلوانيّة متعددة، مثل: السيرك والشّقلبة وتدريب روّاد الفضاء في تحدي الجاذبيّة، وقدْ اسْتحدَث لاعب الجمباز جورج نيسن أداة الترامبولين، لأغراض القفز في الهواء لمسافات قد تصل إلى ما يقارب عشرة أمتار، بالإضافة إلى أنّها تعدُّ أداة ترفيهية وتدريبية، إذْ تدخل في العديد من المجالات الرياضيّة والبهلوانيّة، مثل: الجُمباز والغوص والتزلج الحر، ومن الجدير بالذكر أن استخدامها يتطلّب الكثير من التوازن والتّحكم المثالي بالجسم والشجاعة والدّقة والخفّة، وسنتحدث في هذا المقال عن استخدام الترامبولين في رياضة الجُمباز.^[١]

أشهر حركات جمباز الترامبولين

للترامبولين حركات شائعة، وقد تمّ تسميتها نسبةً إلى الشخص الذي اخترعها، ونذكر فيما يلي أشهر هذه الحركات:^[٢]

• حركة راندولف: هي شقلبة أماميّة، مع التفافتين ونصف.
• حركة رودولف: هي شقلبة أماميّة، مع التفافة ونصف.
• حركة ليفيس: هي شقلبة مزدوجة أمامية أو خلفية مع التفافة.
• حركة أدولف: هي عبارة عن شقلبة أمامية، مع ثلاثة التفافات ونصف.
• حركة باراني: هي شقلبة أمامية، بالإضافة إلى نصف التفافة.
• حركة دولفين: وهي حركة تبدأ من الخلف، مع شقلبة أماميّة، وسقوط على الظهر.
• حركة تريفيس: هي شقلبة ثلاثية، مع التفافة.

مهارات جمباز الترامبولين الأساسية

وهنالك العديد من المهارات التي يؤديها اللاعب في رياضة جمباز الترامبولين، ومنها ما يأتي:^[٣]

• القفز المستقيم: يعدّ القفز المستقيم من المهارات الأولى التي يتعلمها لاعب الجُمباز، وتتلخص متطلبات هذا النوع من القفزات في أن تكون الذراع مستقيمة، ويكون موضع الرأس بين الذراعين، واتجاه النظر يكون نحو الأمام، مع بقاء الظهر والأرجل مستقيمة، وتكون وضعية الوقوف على الأصابع فقط.
• القفز مع الثنية: تكمن أهمية هذه القفزة أنّها تجهِّز وضعية الجسم لكثير من المهارات، ويتم تطبيقها من خلال الوقوف باستقامة، ثمّ ثني الركبتان وضمهما باليدين نحو الصدر.
• القفز الرأسي: تتطلب هذه القفزة أن تكون الأرجل متباعدة عن بعضها البعض بمسافة أكثر من 90 درجة، بالإضافة إلى أنْ تكون اليدان على الساقين، وأصابع القدم متكورة.
• قفزة بايك: تحتاج هذه القفزة العمودية، إلى أن تكون الركبتان مستقيمتان، وطيّ الجسم على شكل يشبه الرمح، والقدمين متلاصقتان، بالإضافة إلى أنّه تكون الذراعين ممتدة نحو أصابع القدم.
• هبوط المقعد: في حركة الهبوط هذه، يجب أن تكون الركبتان مستقيمتان، واليدين موضوعتين على جانبي الجسم، والقدمين ملتصقتين معًا، وأصابع القدم متكورة.
• الهبوط الأمامي: وهنا تكون ركبتا اللاعب ملتصقتان ومنحنيتان، واليدين موجودتين أمام الوجه، استعدادًا للارتداد إلى وضعية الوقوف.
• الهبوط على الظهر: حيث يكون الساقين والذراعين مستقيمين ومتجهان نحو الأعلى، وأصابع القدم متكورة، ومن الجدير بالذّكر أنّ لاعب الجمباز يقوم بالتدرب على هذا الهبوط، بدايةً فوق حصيرة وليس على الترامبولين، وذلك بسبب تجنب السّقوط على الرأس أو الرقبة نتيجة الدوران الزائد الذي يحصل فوق الترامبولين.

طريقة احتساب النقاط في جمباز الترامبولين

تحدد النقاط في مباريات جمباز الترامبولين بناءً على حسن التنفيذ، بالإضافة إلى درجة الصعوبة، وفيما يلي شرح آلية احتساب النقاط:^[٤]

• يتم تقسيم الخبراء في المباريات إلى ثلاث فئات: الأول يكون رئيس الحكّام لحسم نقاط الانحراف عن المسار والأخطاء، والفئة الثانية لمراقبة أداء الحركات الإجبارية وتحديد المهارة في الأداء، والفئة الثالثة متخصصة للحركات الاختيارية لإضافة النقاط بناءً على درجة الصعوبة.
• تكون النقاط مُقسّمة إلى درجتين، تمثل الدرجة الأولى نقاط المضافة للصعوبة، والدرجة الثانية تحدد نقاط تنفيذ الأداء.
• درجة الصعوبة تبدأ من الصفر، ومن ثمّ يتم إضافة النقاط اعتمادًا على مستوى صعوبة الأداء، في المقابل يكون تقسيم درجات تنفيذ الأداء بطريقة مختلفة عن درجة الصعوبة، حيث تبدأ الدرجات من 10، ومن ثمّ يتم خصم النقاط حسب ما يحدث من أخطاء في الأداء.
• من القواعد المستحدثة أيضًا، هو حساب الوقت الذي يقضيه اللاعب في الهواء، وتساعد هذه الطريقة على تحديد جودة الأداء، بالإضافة إلى قاعدة أخرى وهي انحراف اللاعب عن موضع الهبوط ممّا سيؤدي إلى خصم في درجات الأداء.