طرق الإرسال في تنس الطاولة

الإرسال في تنس الطاولة

يمكن تعريف عملية الإرسال في لعبة تنس الطاولة بأنها قيام اللاعب برمي الكرة بإحدى يديه أمامه وللأعلى ومن ثم يضربها باليد الأخرى بواسطة مضرب تنس الطاولة بحيث يرسلها نحو خصمه بشرط أن ترتطم بالبداية في نصف ملعبه دون أن ترتطم بالشبكة التي تنصف طاولة اللعب لتهبط في نصف ملعب خصمه، ومن الجدير بالذكر أن هناك العديد من الأساليب الفنية في تنفيذ الإرسال وكلٌ منها له تأثيره المختلف في القوة على الكرة ومسار توجيهها نحو الخصم حيث يعتمد إتقان تلك الأساليب على قوة اللاعب ومدى ضعف المنافس في نفس الوقت.^[١]

طرق الإرسال في تنس الطاولة

كما ذكرنا في مقدمة المقال بأن لعبة تنس الطاولة تتضمن على طرقٍ عديدة من تنفيذ الإرسال والتي ستوضحها على النحو التالي:

إرسال قبضة اليد الأمامية

وهو الإرسال الذي يتم تنفيذه من خلال رمي الكرة بالهواء أولاً باستخدام راحة اليد الحرة (التي لا تمسك بمضرب الإرسال) ويكون جسم اللاعب متوجهاً بزاوية تلك اليد،^[٢] ومن المتعارف عليه في أبجديات تنس الطاولة أن هذا النوع من الإرسالات هو أول ما يتعلمه المبتدئ في هذه اللعبة وهو الأكثر شيوعاً بين باقي الأنواع، ويقوم اللاعب ببسط راحة يده بحيث تكون مواجهةً لنظره (أمامه) وتكون الكرة مستقرة عليها ويتم ضرب الكرة بالوجه الخلفي للمضرب الذي يحمله اللاعب بيده الأخرى.^[٣]

إرسال قبضة اليد الخلفية

وهو أن يتم ضرب الكرة بوجه اليد (التي تحمل المضرب) الخلفي مثَبِّتاً اللاعب إبهام يده على القاعدة المطاطية للمضرب وباقي الأصابع على المقبض حيث سيمنح الإبهام بهذه الوضعية قوةً إضافية في ضرب الكرة،^[٢] ومن الناحية المرئية تبدو هذه الطريقة مشابهة للطريقة الأولى من حيث حركة اليد لكن الاختلاف يكمن في أن الوجه الآخر ليد الإرسال هي التي تكون مواجهةً للخصم.^[٣]

الإرسال الشبح

وهذا النوع من الإرسالات ينطوي على حركة فيزيائية يتم تطبيقها على الكرة تتمثل في توجيه القوة الضاربة على المحور الخلفي للكرة مما يجعلها تتحرك للأمام بسرعة وعند ارتطامها بسطح الطاولة فإنها تعاود أدراجها للخلف تلقائياً مما يشكل خدعةً للاعب الخصم عندما يكون متهيئاً لاستقبال الكرة حالما تصل إليه ويُفاجأ بأنها فجأةً تبتعد عنه مما يصعِّب عليه التعامل مع هذا النوع من الإرسالات.^[٣]

إرسال البِندول

وهو الإرسال الذي يقوم فيه اللاعب بتحريك المضرب بشكل مُلوَّح يميناً ويساراً وبالعكس مما يمنح اللاعب توجيهاً ثنائي المحور للكرة (دوران مغاير على محور الكرة) سواءً مع عقارب الساعة أو بعكسها.^[٣]

إرسال طويل وسريع

يعتمد إتقان هذا النوع من الإرسالات على مدى قدرة اللاعب في تخيله لوجود هدف وهمي موجود بالقرب عند الزاوية التي يقف عندها من نصف طاولته (مع بقائه قريباً وملاصقاً لتلك الزاوية) بحيث يصوب الكرة نحو ذلك الهدف الوهمي مستخدماً المضرب بشكل قوي محاولاً أن تصل الكرة بعد ارتدادها في ملعبه إلى أقصى حافة ملعب الخصم المنافس مما يضيق عليه خيارات التفكير في كيفية التصدي لتلك التسديدة.^[٤]

الإرسال اللكمة

لتنفيذ هذا الإرسال يتعين على اللاعب وضع رجله اليمنى بالأمام من جسمه في حال كان أعسراً (والعكس بالعكس)، وبعدها يقوم بتدوير جزئي في جذعه نحو الكرة ليكتسب قوةً إضافية في إرسال الكرة بحيث تتلامس حافة المضرب مع الجهة السفلى من محور دوران الكرة بعد أن يكون قد سحب ذراعه للخلف لتكتسب زخماً يتحول إلى قوة تسديد للكرة.^[٤]

إرسال الضارب/ الراكل

بعد أن يرمي اللاعب الكرة في الهواء يقوم بتوجيه المضرب نحو الحافة العليا للكرة بالتزامن مع جعل معصم اليد الماسك للمضرب ملتوياً بعض الشيء نحو الأسفل حتى يأخذ حيزاً كافياً لضرب الكرة.^[٤]

طريقة استخدام مضرب تنس الطاولة الصحيحة

يتعين على المبتدئين في رياضة تنس الطاولة إتقان الطريقة الصحيحة للإمساك بالمضرب وهي على النحو التالي:^[٥]

• وضع إصبع السبابة على الوجه الخلفي للقاعدة المطاطية للمضرب.
• وضع الإبهام على الوجه المطاطي الأمامي للمضرب بشكل معقوف بعض الشيء.
• لف الأصابع الثلاثة المتبقية حول مقبض المضرب.
• أن يكون معصم اليد شبه ملاصق لنهاية المقبض من جهة الأوجه المطاطية للمضرب.
• وضع المنطقة من اليد والواقعة بين السبابة والإبهام (على شكل حرف V) ملاصقة للوح الضرب في المضرب.
• من الشائع رؤية المبتدئين في لعبة تنس الطاولة يحاولون الإمساك بالمضرب بإصبعين فقط عند منطقة الأوجه المطاطية أو حتى لا يضعون أي أصبع كما لو أنهم يحملون مطرقة والبعض يضع إبهامه على الوجه الأمامي للتسديد ومنهم لا يلف باقي أصابعه حول المقبض بشكل صحيح وهذه الظواهر تكاد تكون خاطئة ولا تفيد اللاعب على مدار وقت اللعب، لذلك يتوجب عليهم التقيد بالطريقة الصحيحة للإمساك بالمضرب كما جاءت في النقاط أعلاه.