تاريخ ظهور محمد علي كلاي

أول وآخر ظهور لمحمد علي كلاي

وُلد محمد علي كلاي عام 1942م في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد كان ملاكماً وبطل الوزن الثقيل في فترة من فترات حياته، كما يُعدّ من أعظم أبطال الرياضة في القرن العشرين، وكان أول ظهور له بمباراة احترافية عام 1960م حيث عُرف قديماً باسم كاسيوس كلاي قبل اعتناقه للإسلام وتغيير اسمه لمحمد علي، وفاز في هذه المباراة ضدّ خصمه توني هونساكر ببطولة الوزن الثقيل من خلال ضربة سوني ليستون القاضية في مدينة ميامي في فلوريدا، أمّا آخر ظهور له في ساحة اللعب فكانت بمباراة أقيمت في جزر البهاما عام 1981 أمام الخصم اللاعب ترييفور بيريك الذي خسر فيها وانتهت مسيرة كلاي في اللعب في تلك المباراة بعد لعب عشر جولات.^[١][٢]

أول ميدالية ذهبية لمحمد علي كلاي

تلقّى محمد علي كلاي أول ميدالية ذهبية في مباراة الأولمبياد النهائية التي أقيمت في روما في أيلول عام 1960م عند مقابلته للملاكم البولندي زبيغنييف بيتشسكوفكي البالغ من العمر حينها 25 عاماً، وعلى الرغم من أنّ الخصم كان أكثر قوةً وخبرةً من كلاي، إلّا أنّ كلاي حاول التأقلم مع قوّته لمجاراته أثناء اللعب والتفوّق عليه في الجولة الأخيرة من اللعب على الرغم من تفوّق الخصم في الجولتين الأوليتين، وانتهت نتيجة المباراة بفوز محمد علي كلاي بفضل قدرته الفائقة على التحمّل وسرعة الأداء أثناء الملاكمة، إذ قرّر الحكّام فوزه وتلقّيه للميدالية الذهبية الأولومبية الأولى له في حياته.^[٣]

أول بطولة عالم لمحمد علي كلاي

كانت أول بطولية عالمية للوزن الثقيل للملاكم محمد علي كلاي في شباط عام 1964م، حيث تحدّى فيها الملاكم العالمي سوني ليستون الذي كان الملاكم الأكثر قوّةً في العالم في تلك الفترة على عكس كلاي الذي كان لا يزال في بداية خبرته، وعلى الرغم من ذلك فقد حدثت أكبر مفاجأة في تاريخ الرياضة آنذاك بفوز محمد علي كلاي على خصمه بعد ست جولات من اللعب، ليُصبح حينها محمد علي كلاي بطل العالم في الملاكمة بدلاً من خصمه ليستون.^[٤]

محطات في حياة محمد علي كلاي

مرّ محمد علي كلاي خلال حياته بالعديد من المحطات التي غيّرت من مسيرة حياته المهنية، ولعلّ أهمّها هو اعتناقه للدين الإسلامي وتغيير اسمه وإصابته بمرض باركنسون، وفي ما يأتي لمحة سريعة عن هذه المحطات:^[٥]

اعتناق محمد علي كلاي الإسلام

انضمّ محمد علي كلاي في بداية الأمر إلى منظمة أمة الإسلام الموجودة في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1964م والتي تُديرها مجموعة فاعلة من المسلمين السود، ليُطلق على نفسه بالبداية اسم كاسيوس العاشر قبل تغيير اسمه واستقراره على اسم محمد علي، ليُشهر اعتناقه للدين الإسلامي ويتحول رسمياً في السبعينيات إلى بطل الملاكمة المسلم العالمي.^[٥]

تشخيص محمد علي كلاي بمرض باركنسون

شُخّص محمد علي كلاي بمرض باركنسون عام 1984م، وهو مرض يصيب الجهاز العصبي ويؤثر على الحركة، وعلى الرغم من تطور المرض لديه وظهور أعراضه بشكلٍ متسارع إلّا أنّه لم يتخل عن نشاطه الاجتماعي، بل ساهم في تأسيس مركز محمد علي لعلاج مرض باركنسون في ولاية أريزونا، وقد خضع قبل وفاته إلى عمليات جراحية في العمود الفقري الأمر الذي حدّ من قدرته على الحركة والتواصل.^[٥]