ما أنواع تسلق الجبال؟

تعتبر رياضة تسلق الجبال من الرياضات ذات الشعبية العالمية التي رواج كبير في العديد من دول العالم، ولهذا السبب نجدها تتفرع لعدة أنواع مختلفة في طبيعتها وأساليبها، ومن أبرز تلك الأنواع ما هو معروف بـتسلق الأسقف ذات الخطاطيف الصناعية، ومنها تسلق الجبال، ومنها تسلق الصخور، مع العلم أنه يوجد أنواع أخرى قد تتشابه مع تلك الأنواع الثلاثة إلى حدٍ ما ومنها ما هو مختلف اختلافاً جوهرياً، مثل: تسلق الحِبَال المُعَلَّقة، التسلق الحر، التسلق المنفرد، التسلق المتعدد، تسلق الجليد، وخلال هذا المقال سنستعرض أبرز أنواع تسلق الجبال.^[١]

أنواع تسلق الجبال

كما ذكرنا سابقاً فإن رياضة تسلق الجبال يندرج تحتها العديد من الأنواع التي سنذكرها على النحو التالي:

تسلُّق الصخور

هذا النوع من أنواع التسلُّق يتم تنفيذه من خلال استخدام الحِبال حيث يتشارك بالعادة شخصان للقيام به أو ربما تكون هناك جماعات للتسلق المُشترك، والهدف من التشاركية في هذا النوع من التسلق هو أن يقوم واحد من المتسلقين بربط نفسه بالحبل ليساعده في الصعود والنزول والآخر يقوم بتثبيت الحبل والتأكد من ثباته.^[٢]

التسلق التقليدي

في هذا النوع من التسلق يقوم المتسلق الأول بتثبيت الخطاطيف وأدوات السلامة على الصخور أثناء تسلقه بينما يقوم مساعده بعد أن يلحق به بإزالة تلك المعدات.^[٢]

التسلُّق الرياضي

هذا النوع من التسلق يتم تثبيت براغي في الصخور ليتم استخدامها كأدوات مُساعدة للمُتسلق خلال صعوده الصخور والجبال وغالباً لا يتم استخدام الحِبال في هذ النوع من التسلق.^[٢]

التسلُّق التدريبي

يتم هذا النوع من التسلق على الصخور والمنحدرات الصغيرة أو حتى يمكن أن نشاهده داخل صالات مخصصة لهذا النوع من التسلق حيث تكون مُجهزة بجدران تحاكي الصخور الطبيعية.^[٢]

تسلُّق الجليد

يتم هذا التسلق على الأسطح الجليدية أو المُغطاة بالثلوج ويشبه تسلُّق الصخور في استخدام الحِبال ومعدات السلامة العامة، لكن الاختلاف يكمن في نوعية الحِذاء والألبسة الدافئة والفؤوس الصغيرة اللازمة لاختراق الجليد ونوعية الحِبال.^[٢]

تسلُّق الأدوات الجافة

هذا النوع من التسلق يشبه إلى حدٍ ما تسلق الجليد من حيث استخدام فأس الجليد الذي يُستخدم هنا لغرسه في الشقوق والتجاويف الصخرية والمساعدة في تسلق السُّفوح الصخرية، ويتم استخدام الخُف المسماري فيه (حذاء خاص مُثبت به مسامير)، ويمكن إجراء هذا النوع من التسلق في الطبيعة أو في صالات مخصصة للتسلق.^[٣]

تسلق الجدران الصخرية العملاقة

يعتبر هذا النوع من التسلق شاقاً وقد يستغرق أكثر من يوم لإتمام عملية تسلق أحد الجدران الصخرية التي تقف بشكل عمودي، حتى أن بعض المتسلقين يلجؤون للمبيت على الصخور في خِيَم مخصصة لهذا الغرض، لهذا السبب لا يكتفي المتسلق بحمل معدات التسلق وأدوات السلامة العامة وإنما يضطر لحمل الطعام والماء معه خلال عملية التسلق.^[٣]

تسلُّق جبال الألب

تم تخصيص تسلُّق جِبال الألب كنوع من أنواع التسلُّق نظراً لما يشتمل عليه من تنوع في أساليب التسلق، حيث يجمع بين تسلق الجليد وتسلق الصخور، وبالتالي يتعين توفير معدات أكثر اختصاصاً بظروف هذا النوع من الجبال.^[٤]