كم عدد لاعبي كرة القدم؟

يَتم لَعب مُباراة كُرة القدم من قِبل فريقين مجموع لاعبيهم 22 لاعباً، وكل فريق بحدٍ أقصى أحد عشر لاعباً، ويجب أن يكون أحدهم حارس المرمى، وقد لا تَبدأ المُباراة أو تَستَمر إذا كان لدى أي من الفريقين أقل من سبعة لاعبين، ويَبلُغ عدد لاعبين الاحتياط الجالسين على دَكَّة البُدلاء من 3 إلى 7 لاعبين في المُباريات الرسمية والدولية فيفا، ويُمكن أن يصل العدد إلى 12 لاعباً في المباريات الأُخرى، ويُسمَح لكل فريق بإجراء ثلاثة تَبديلات أثناء المباراة الواحدة خلال البطولات الرسمية، أما البطولات الأُخرى فيجب أن تُحدِّد فيها اللَّجنة المُنظِّمة عَدد التبديلات المسموح بها، بشرط أن لا تقل عن ثلاثة ولا تزيد عن سبعة، وفي المُباريات الوُدية يُسمح لكل فريق بإجراء أكبر عدد مُمكن من التبديلات بشرط أن يكون هناك اتفاق بين الطرفين قَبل المُباراة وأن يَعلم الحَكَم بالعدد المُتَّفق عليه.^[١]

مَراكز لاعبي كُرة القدم

يُوزِّع مُدرب فريق كُرة القدم اللاعبين ال11 في مراكز مُختلفة والتي يُمكن تَصنيفها على نطاق واسع إلى ثلاثة أجزاء - المُدافِع ولاعب الوسط والمُهاجم، وكل موقع لديه مهمة مُختلفة للقيام بها من أجل الحفاظ على آلية لعب الفريق في وضعيةٍ قصوى، وفي هذه المقالة، سيتم توضيح جميع مراكز اللَّعب في كُرة القدم في العصر الحديث:^[٢][٣][٤]

مَراكز كُرة القدم الدفاعية

• حارس المرمى: وهو عادةً ما يَكون خط الدفاع الأخير لإيقاف الخصم من التَسجيل، وهذا اللاعب يَحمي الشِباك، وهو اللاعب الوحيد المَسموح له باستخدام أيديه وأَذرُعه لوقف الضربات والتقاط الكرة أثناء اللعب، ولا تَنطبق هذه القواعد الخاصَّة إلا في منطقة الجزاء المُعيَّنة، ولكن عندما يَخطو حارس المرمى خارج منطقة الجزاء الخاصة به، يَجب أن يَعمل مثل لاعب مَيداني مُنتَظم، وأيضاً، فإنه لا يُمكنه استخدام أيديه للعب الكرة إذا كان زميله يُمرر مباشرة له أثناء اللعب أو خلال رمية إدخال الكرة.
• المدافعون / الظهير: هؤلاء هم اللاعبون الميدانيون الأَقرب إلى مرمى فريقهم، وهم مَسؤولون عن حماية حارس المرمى، ومنع التسديدات، ومنع لاعبي الفريق الآخر الهجوميين من التَمرير والاستقبال وإطلاق الكُرات والتسجيل، وبشكل أكثر تحديداً، يُمكن أن يكون هناك قلب الدفاع، والظهير الدفاعي، والجناحين وقشَّاش واحد.
• قلب الدفاع: وهو المعروف أيضاً باسم المُدافع المَركزي أو الظهير الخَلفي المركزي، ويَلعب هذا المركز في مُنتصف خط الدفاع الخلفي، وتكون أساس مهمتهم هي التصدي لمُهاجمي الفريق المُنافس وقَطع الإمداد لهم من خط الوسط طوال المباراة.
• الظهير الدفاعي: هؤلاء هم المدافعون الخلفيون على الجانبين الأيسر والأيمن من الملعب، ويُشار إليهم أيضاً باسم الظهيرين الخارجيين، وعادةً ما يَلعب على نطاق واسع لحماية جانبي الميدان، ولكن يُمكن أن يُساعد أيضاً في حماية المركز حسب الحاجة.
• الجناح الدفاعي: هذا المركز يُدافع مثل الظهير الدفاعي الآخر ولكن موقفه أكثر هُجومية، مثل الجناح، وإنهم يفتحون اللعب بشكلٍ واسعٍ إلى اليسار أو اليمين، ويَجري صعوداً وهبوطاً في الملعب، وهذا المركز يَتطلب الكثير من القدرة على التَحمُّل ويُمكن أن يَكون أكثر تَطلُّباً جَسدياً من المراكز الأُخرى.
• القشَّاش (الليبرو أو الماسح): هذا المركز ليس شائعاً في الوقت الحاضر، ولكن عند استخدامه، يكون مركز هذا اللاعب بين حارس المرمى وخط الدفاع الرئيسي، ومهمته هي اكتساح أي كُرات تَتجاوز الظهير الدفاعي، في حين أنه عادةً ما يَبقى وراء الُمدافعِين الآخرين، كما أنه يُمكن أن يُساعد أيضاً في إيصال الكُرة حتى ملعب الخصم أثناء دَفعة هجومية.

مراكز كُرة القدم في خط الوسط

لاعبي خط الوسط، يلعبون في الغالب في وسط الملعب، وإذا كان الفريق يعمل كآلة جيدة، فإن لاعبي خط الوسط هم التروس التي تربط بين الخطوط الدفاعية والهجومية، ويعملون على نقل الكُرة والتأكد من أن كل شيء يسير بسلاسة، وعادةً ما يتحملون أكبر قدر من الحركة أثناء اللعبة، وهم:

• لاعب خط الوسط الدفاعي: المعروف أيضاً باسم لاعب خط الوسط القابض، ويلعبون مباشرة أمام المدافعين، وهم مسؤولون عن إبقاء الكرة خارج منطقتهم، واعتراض تمريرات الفريق الآخر، وإبعاد الكرة عن الخصم ومُساعدة خط هجومهم من خلال الحِفاظ على الكرة في منطقة الفريق الآخر، وإدارة الكُرات المُرتدَّة والتَمرير إلى الأمام.
• لاعب خط الوسط المركزي: غالباً ما يُعتَبر هذا اللاعب صاحب الدَّور الأكثر اجتهادا، ويجب أن يكون جاهزاً للعمل دائماً، ويُمكن أن يَلعب دفاعياً وهُجومياً، اعتمادًا على مكان الكرة، وإنه مسؤولٌ عن توزيع الكرة على اللاعبين الآخرين، لذلك من الضروري أن يكون لديه مهارات استثنائية في التعامل مع الكرة وتمريرها، وفي الهجوم، فإنه غالباً ما يُنفِّذ ضربات طويلة على المرمى للمُساعدة في الهجوم.
• لاعب خط الوسط المهاجم: يَتَمركز لاعب خط الوسط المُهاجم بين خط الوسط وخط الهجوم، ويجب أن يَعرف كيفية تسجيل الأهداف والمراوغة بشكل جيد لتجنُّب المُدافعين من الخصم، كما يجب أن يُهاجم الكُرة عندما تكون في حَوزة الفريق الآخر، وأن لا يَتراجع مِثل المراكز الأُخرى في الملعب.
• لاعب خط الوسط الأيسر/الأيمن: المعروف أيضاً باسم الجناحين أو لاعبي خط الوسط الخارجيَين، سيبقى لعب هؤلاء اللاعبين مفتوح بشكلٍ واسعٍ، مما يُساعد على سحب دفاع الخصم إلى الخارج لخلق مساحة لخط هجومهم، ويجب أن يكون لديهم مهارات قوية للَّعب 1 مقابل 1، حيث سيتعين عليهم الالتفاف حول الظهيرين الأيسر والأيمين للفريق الآخر و / أو الجناحين.

مراكز كُرة القدم الهجومية

أصحاب مراكز الهجوم، هم المهاجمون الأساسيون ويلعبون بالمركز الأقرب إلى مرمى الخصم، وهدفهم الرئيسي هو تسجيل أكبر قدر ممكن من الأهداف، وهم عادةً الأسرع على أرض الملعب ويجب أن يكون لديهم سيطرة استثنائية على الكُرة، وينبغي أن يكونوا قادرين على تنفيذ الضربات من جميع الزوايا، حتى مباشرة بعد تمريرة، وهم:

• لاعب الوسط الهجومي أو صانع الألعاب: يمكن أن يكون لاعبو الوسط الهجمومي والمُهاجمون مُرادفين لبعضهم في كثيرٍ من الأحيان، ويجب أن يُركِّزوا على التسجيل، سواء كان هذا يعني مراوغة الخصم عندما يكون لديهم الكرة، أو ضمان بقاءهم مفتوحين وجاهزين لتمريرة عندما لا يَملكون الكُرة.
• المُهاجم: هذا اللاعب صاحب المركز الأقرب إلى مرمى الفريق الآخر، والدور الأساسي للمُهاجم هو التسجيل، وسيحاول زملاؤهم التمرير إليهم في كثير من الأحيان، وهناك ضغط مستمر من دفاع الفريق الآخر عليهم، لذلك يجب أن يكونوا سريعين بما يكفي لتجاوز المُدافعين وامتلاك القدم السريعة، والتعامل الدقيق مع الكرة لتكون أكثر فعاليَّة، وعندما تكون الكُرة في حَوزة دفاع الفريق الآخر، يجب على المُهاجمين مُمارسة الضغط لزيادة فُرَص المُدافع في ارتكاب خطأ.
• المهاجم الثاني: عند استخدامه، يَقف خلف مركز الهجوم مباشرة، وهو المسؤول بِشكل أساسي عن إعداد فُرص التسجيل للمُهاجمِين الآخرين، ويَجب أن يكون قادر على حماية الكرة من الفريق الآخر، وإيقافها في انتظار زملائه لوضع أنفسهم في موقع لتسديدة جيدة، وكما هو الحال مع أي موقف هجومي، يجب على المهاجم الثاني التسديد على المرمى عندما تُتاح له الفرصة، وأن يمتلك مَهارات كُرة جيِّدة.