أنواع لاعبي الدفاع في كرة القدم

يُقسَّم نصف ملعب الفريق إلى عدة مواقع مهامية تبدأ بالدفاع؛ ومن ثم خط الوسط وبالأخير خط الهجوم، أما بالنسبة لخط الدفاع، فإن كلاً من حارس المرمى والمدافعين يشغلونه بمهام مختلفة عن بعضهم البعض، أما حارس المرمى فيكون موقعه أمام شِباك المرمى مباشرة كخط دفاع أخير يمنع الخصوم من التسجيل في المرمى مُستخدماً يديه وذراعيه في تلك المهمة ولا أحد غيره مسموحٌ له باستخدام يديه في اللعب داخل منطقة الجزاء، أما الخط الثاني من الدفاع، فيشغله المدافعون من خلال تواجدهم مباشرةً أمام حارس المرمى أو بعبارة أخرى في الثلث الدفاعي من الملعب، ومن أبرز مهامهم منع مهاجمي الفريق الآخر من التمرير والاستلام والتسديد والتسجيل نحو المرمى علاوةً على تحريك الكرة نحو الأمام لخلق فرص هجومية.^[١]

أنواع لاعبي الدفاع في كرة القدم

يبذل المدافعون كل ما في وسعهم للتأكد من أن الكرة لا تتجاوزهم؛ لأنهم هم المركز الأخير الذي سيواجهه الفريق المنافس في طريقهم لتسجيل هدف إلى جانب حارس المرمى، فعند بدء المباراة نجدهم بالعادة بالقرب من مربع الهدف الخاص بالمنطقة الدفاعية، لكن مع مرور وقت المباراة نجدهم متوزعين في مواقع عديدة من نصف ملعبهم وبالتالي يتم تقسيم المدافعين بحسب مواقعهم وعلى النحو التالي:^[٢]

قلب الدفاع

تقع على لاعب الدفاع الذي يشغل منطقة قلب الدفاع والمعروف أيضاً باسم المدافع المركزي مسؤولية منع مهاجمي الفريق المنافس من التسديد على المرمى، ومن الشائع رؤية لاعب قلب الدفاع يلعب على أرض الملعب لتغطية جزء معين من الملعب أو تغطية لاعب معين. ^[٢]

القشاش

يُعد مركز القشاش مركزاً غير ثابت (أي يمكن عدم اعتماده لدى بعض الفرق)، حيث يستعيض عنه المدرب باستخدام 4 مدافعين، ومع ذلك فإنه في حين استخدام هذا المركز، فإنه يكون أساسياً لمساعدة حارس المرمى من خلال موقعهم ضمن المنطقة خلف المدافعين وأمام الحارس بحيث لا يتخطون خط الوسط لتغطية مساحة نصف ملعبهم من اليمين إلى اليسار حيثما كانت هناك حاجة لأي مساعدة إضافية، وفي الغالب تُوكل إلى اللاعب القشاش مهمة تنفيذ ركلات المرمى والضربات الركنية وضربات التماس. ^[٢]

الظهير

ينقسم هذا المركز إلى ظهير أيمن وظهير أيسر ليكونوا على جانبي قلب الدفاع للتصدي لأجنحة الخصم الذين يحاولون تسديد الكرة نحو المرمى أو تمرير الكرة نحو المهاجمين، وبالإضافة إلى ذلك يوكل لهم مهام هجومية في حالة تقدم فريقهم نحو الهجوم، وغالبًا ما يلعبون كصانعي ألعاب من طرفي الملعب.^[٢]

الجناح الخلفي

في هذا المركز نجد أن المدافع يشارك بفاعلية في العمليات الهجومية إضافةً لمهامه الدفاعية بحيث يكون خط الحركة على أرضية الملعب بشكل عرضي لا سيما إن كان الفريق يفتقر لوجود الأجنحة التقليدية، تكمن أهمية لاعب الجناح الخلفي في تقديم الدعم للاعبي خط الوسط عندما تكون هناك هجمة على الخصم لتغطية منطقة الوسط وحمايتها من أي هجوم معاكس من الفريق الخصم. ^[٢]